{هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32)}قوله تعالى: {لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ} [32] قال: هو الراجع بقلبه من الوسوسة إلى السكون إلى اللّه تعالى. والحفيظ المحافظ على الأوقات والأحوال بالأوامر والطاعات. وقال ابن عيينة: الأواب الحفيظ الذي لا يقوم من مجلس حتى يستغفر اللّه منه، خيرا كان أو شرا، لما يرى فيه من الخلل والتقصير.